عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  •  مغامرة الأخوّة
  •  مغامرة الأخوّة
  •  مغامرة الأخوّة
10 تشرين ثاني 2014
مغامرة الأخوّة

"قبل النذور الدائمة، هناك "سنة مشتركة" تجمع الأخوات من كلّ البلدان والقارّات. ومن خلال تعدّدهنّ ستتساعد الأخوات على تنمية حسّ الشركة الكنسيّة والروح العائليّة فيما بينهنّ... إنّ هذه السنة المشتركة هي بمثابة تهيئة مباشرة للنذور الدائمة، وكّأنّها ابتداء ثانٍ، إذ تسعى فيها كلّ من الأخوات لأن تعيش في اتّحاد أوثق بيسوع، مثالها الوحيد..." (قوانين رهبنة أخوات يسوع الصغيرات - البند 36).

هل يمكننا ان نعرّف عن "السنة المشتركة" على أنّها مرحلة تحضير للنذور الأخيرة وتتضمّن دورات، زيارات حج، صلوات، عمل، تعريف عن بلداننا المختلفة... نعم وكلا ! إنّها كلّ هذا ولكنّها أكثر من هذا... هي ايضاً زمن "معركة" لكي نسير سويّة ونصبح أخوات. وكما يقول الأخ مارك من إخوة يسوع الصغار:" ولكنّ الملفت والمشوّق هو أنّ النصر مُؤكّد، ما إن نقبل خوض "المعركة".

لقد وجدت لآلىء كثيرة خلال هذه الفترة، إن خلال دورات التنشئة، أو الحياة العاديّة أو من خلال اللقاءات مع عدد كبير من الأخوات من كلّ أنحاء العالم. لقد اخترت أن اشارككم حول لؤلؤة ثمينة جدّاً سآخذها معي "كرفيقة درب" قيما أنا عائدة إلى الشرق الأوسط الممزّق بالحروب والموت... هذه الؤلؤة أخذتها من الدورة حول الأخت مادلين مؤسِّسَة رهبنتنا والتي تقول: إنّ دعوتنا لا تسمح بالعنف ضدّ أيّ إنسان في العالموتطلب منّا أن نبقى بسكينة فيما نتألّم مع الذين يتألّمون، أن نتفهّمهم وأن نحبّهم". إنّها تدعونا "أن نقف ضدّ اللاعدالة ولكن ليس ضد الذي يقوم بها "لأنّكم بذلك تخونون دعوتكم للحبّ الشامل".

إنّ ألم الشعب الذي كان يعيش في منطقة الأبيض سيدي الشيخ في الجزائر ساهم في جعل الأخت مادلين تعيش خبرة روحيّة قويّة جدّاً، وهذه دعوة لي أيضاً لكي أجعل الموت خصباً والألم نبع حياة.

الأخت الصغيرة رولا يسوع

(لقد كنا 11 أخت من 8 جنسيّات مختلفة: بولونيا، روندا، الفيليبين، الفيتنام، الكونغو، مصر، فرنسا وأنا من لبنان