عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • \"مرسَلون شهود لرحمة الآب\"
  • \"مرسَلون شهود لرحمة الآب\"
  • \"مرسَلون شهود لرحمة الآب\"
  • \"مرسَلون شهود لرحمة الآب\"
  • \"مرسَلون شهود لرحمة الآب\"
15 أيلول 2016
"مرسَلون شهود لرحمة الآب"

في 10 تموز 2016، شاركتُ في اليوم الرسالي في رعيّة سيّدة الإنتقال مزيارة بعنوان "مرسَلون شهود لرحمة الآب".

افتتح اللقاء سيادة المطران سمير نصار. وبعد صلاة الصباح تقسّمنا إلى مجموعات لحضور مشاغل عن البلدان التالية: سوريا، الهند، السودان، ليبيا وتونس.

بعد الغذاء، كانت مشاركة من الأب روفائيل زغيب حول التعاطف والرحمة من جهة وعن الإعجاب فقط بالآخر من جهة أخرى. ركّز الأب روفائيل على أهميّة التواصل مع الآخر وتفهّمه بشكل أعمق، وأن نعرف أن نرحمه ولا نحكم عليه من خلال تصرفاته. كما ركّز عن أهميّة الخروج من الذات نحو الآخر ونحو العالم، خاصة أنّ البابا فرنسيس دعا لذلك وللخروج إلى الأطراف، حتّى نلتقي مع الآخرين ولا نخاف أن "يُشّم فينا رائحة الخراف". وأنّ الكنيسة هي شاهدة على الرحمة وأنّ الإيمان هو نعمة من الله.

ختمنا اللقاء بقدّاس احتفل به المطرانان سميرنصّار وجورج أبو جودة. ركّز المطران جورج في وعظته على أهميّة حدث المجمع الفاتيكاني الثاني، ونوّه بكلمة البابا الطيّب الذكر يوحنا الثالث والعشرون بأنّ :"الكنيسة ليست متحفاً، والعالم الخارجي ليس هم برابرة ولكن هم بحاجة إلى سماع كلمة الله". وأيضاً كلمة البابا فرنسيس: "أريد كنيسة تخرج نحو العالم".

بعد البركة، صلّينا صلاة الإرسال وأرسلنا المطرنان من جديد نحو العالم. "إذهبوا في الأرض كلّها وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين".

الأخت الصغيرة هنرييت جوزيه يسوع