عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • \"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم\" لو 2/10
  • \"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم\" لو 2/10
  • \"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم\" لو 2/10
  • \"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم\" لو 2/10
  • \"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم\" لو 2/10
  • \"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم\" لو 2/10
  • \"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم\" لو 2/10
10 كانون ثاني 2017
"ها إنّي أُبشِّركم بفرحٍ عظيم" لو 2/10

ذهبنا مع شبيبة العمل الرعوي بجامعة الكسليك لويك إند روحي (بزمّار) في يوم الجمعة 6/1/2017، وحضروا بعض الأشخاص الجدد وكما نعرف، الكلّ دخل في جو العائلة الواحدة بالتعارف وعرض الموضوع من الأب جول بطرس المرشد العام للباستورال، الذي كان مضمونه (المسيرة مع الرعاة الذين التقوا بالمسيح المحرّر والمخلّص ومع الحملان الذين يسيرون خلفه بثقة).

لمسنا أنّ الربّ هو المبادر الذي يقرع على باب كل منّا ويسأل بحريّة للدخول إلى غرفنا المغلقة لمواجهة مخاوفنا وجروحاتنا. نعم لقد تطلّع الربّ على قلوبنا بحنان ورحمة ليُساعدنا هو الراعي الصالح أن نتخطّى كلّ ما فينا من خلال نعمه الفيّاضة، فيطلب منّا أن نخرج ونبشّر العالم الذي بحاجة لحضوره، في يومنا العادي جدًّا. حتى إذا تذمّرنا كما يونان، لماذا الربّ أخذ منّا النعم؟ نرجع مع المرأة لنبحث بثقة عن الدرهم الضائع (ذواتناوالربّ لن يتركنا ليعطينا الفرح الحقيقي، هو لن ينسى ضعفنا ليُحوّلها إلى قوّة فينا لخيرنا. إنّ الكنز موجود فينا مثل حبة الحنطة ويسوع حاضر معنا ليّرسلنا فيقول"من أراد أن يخدمني فليتبعني". لنقبل بنعمة إرساله لنا كحملان وسط ذئاب بوداعة وتواضع، فلنثق فيه.

خبرتنا في الويك إند كانت خبرة الحملان، لم يكن معنا أوقات البرنامج بين أيدينا، للسير بثقة خلف (الرعاة- أعضاء اللجنة) الذين تعبوا وحضّروا من كلّ قلوبهم بسخاء: الصلوات، الديكور، الترفيه، المطبخ، للدخول نحو العمق للإلتقاء بيسوع. لقد لمسنا الثقة والعمق بمشاركات المجموعات، الحماس في مسابقة الكتاب المقدّس. لقد أعطانا الرب الفرح به وببعضنا البعض.

 

نرمين وإلس

أخوات يسوع الصغيرات- رأس النبع