عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • "بماذا أُكافىءُ الربَّ عن كلِّ ما أعطانيه؟"
  • "بماذا أُكافىءُ الربَّ عن كلِّ ما أعطانيه؟"
  • "بماذا أُكافىءُ الربَّ عن كلِّ ما أعطانيه؟"
  • "بماذا أُكافىءُ الربَّ عن كلِّ ما أعطانيه؟"
  • "بماذا أُكافىءُ الربَّ عن كلِّ ما أعطانيه؟"
10 تشرين أول 2019
"بماذا أُكافىءُ الربَّ عن كلِّ ما أعطانيه؟"

"بماذا أُكافىءُ الربَّ عن كلِّ ما أعطانيه؟" (مز 116/12)

          " فقلتُ: هاءنذا، هواي أن أعملَ بمشيئتِكَ يا الله" (مز 40/8-9)

          في يوم 21 أيلول 2019 قدّمتُ ذاتي للربّ في النذور المؤبّدة، أثناء القداس في كنيسة صغيرة في مدينة أمستردام (هولندا)، وقد اخترتُ هذه الكنيسة الصغيرة والشعبيّة والتي تجمعُ أُناساً متعدّدي الجنسيّات لأنها كانت رعيّتي قبل دخولي إلى الأُخوّة. وقد أتت الأخوات من مختلف البلدان ليشاركن معي فرحة هذا اليوم، ومن بينهنّ الأخت ديانا-ماريّا من لبنان. كما تأثّرتُ وفرحتُ بحضورِ عددٍ كبير من أفراد عائلتي والكثير من الأصدقاء الذين أتوا من بعيد خصّيصاً للمشاركة معنا بهذا الإحتفال، وأيضاً بحضور أبناء هذه الرعيّة الصغيرة وبعض الأشخاص من رعيّة أهلي (ورعيّتي سابقاً). وكان تمازُج الأشخاص من كاثوليك وبروتستانت وغير مؤمنين علامة مميّزة على حضور الربّ الذي يجمع أبناء الله المشتّتين ويرعاهم بحبّه الشامل. إحتفل بالقداس الأب "نيكو"، صديق الأُخوّة، وشدّدَ في كلمته على رحمة الله التي تلمس حياتَنا جميعاً وتغيِّر القلوب.

          أنا أشعر أنه لا يمكنني أن أكون أمينة لما وعدتُ به من دون أمانة الله الذي يحملني في رحمتهِ. "لذا فلن أخاف، لا لا لا لن أخاف، لأنّ الربَّ نوري وخلاصي، قوّتي".

الأخت الصغيرة إِلس يسوع