عودة >

أين تجدوننا؟

  • أخّوة بعشيقة
  • أخّوة بعشيقة
  • أخّوة بعشيقة
أخّوة بعشيقة
منذ أن فكرنا بفتح الأخّوة في منطقة بعشيقة , وبدأنا بالتفتيش عن بيت مناسب . راينا كم أن الناس استقبلونا بكل بساطة وكانوا فرحانين بقدومنا ومستعدين لمساعدتنا كلاً حسب امكاناته واولهم كاهن الرعية والراهبات الدومنيكيات المتواجدت هنالك منذ سنوات طويلة ... وجودنا اعاد لكبار السن ذكريات الاخوات االواتي اتوا الى بعشيقة سنة 1956 وسكنوا المنطقة . ولايزال عالقا  في ذهنهم بساطة الاخوات وفقرهم متأثرين من محاولتهم العيش مثل أهل المنطقة رغم صعوبة الحياة .
 
بعشيقة منطقة زراعية , تجارية , صناعية , مشهورة بالزيتون وتصنيع مشتقاته. اللغة المتداولة هي العربية وليس الآرامية, عدد السكان هو 17000 نسمة الاغلبية منهم هم من الطائفة اليزيدية وهم من اصول كردية (65-70%) ,اما نسبة المسيحيين فهي (20-25%( ثلثين منهم من السريان الارثوذكس (400 عائلة) , وثلث من السريان الكاثوليك (200 عائلة) , ثم عدد قليل من المسلمين من اصول عربية سنية (7%) , كما نزح من مناطق اخرى بسبب الاحداث التي يمر بها بلدنا من المسيحيين من الطائفة الكلدانية (18 عائلة) , مع هذا التنوع والاختلاف في العرق والدين والطائفة لمسنا رباط الاخوّة الانسانية الذي يعيشه الشعب بصورة عامة.
أخّوتنا في منطقة غالبية جيراننا هم من اليزيدين , شيئا فشيئا نتعرف عليهم وندخل بعلاقات طيبة معهم وهم بدورهم فرحين بحضورنا وزيارتنا لهم وعمل علاقات معهم .
 
في بداية التاسيس ضمت هذه الأخوة  الأخوات : مونيك ماركريت , مريم فرح , رجاء نور , وكانت فرصة لاستقبال الاخت كابي , اخت فرنسية تعيش في المغرب بقيت معنا ثلاثة أشهر للتجديد
الاخت مريم فرح تعمل في مستشفى بالموصل وكانت قد نُسبت ستة أشهر  للعمل بمستوصف بعشيقة قبل ذهابها الى أخوة الموصل في بداية شهر اذار هذه السنة , وهذا ساعد لاقامة علاقات اوسع مع أهالي المنطقة
اما الاخت رجاء نور فعملت في حضانة للأطفال , وعمل الفخار أحيانا , وهي الان في اخوة عينكاوة .
وحاليا أخوتنا تضم الاخوات : مونيك ماركريت وهي تعمل في البيت بلصق  صور الايقونات وبيعها
الاخت رائدة هنا  منذ نذورها  الدائمة في 28 شباط 2013, وهي بصدد البحث عن شغل , وملتزمة مع جماعة محبة وفرح التي تلتقي مع الإخوة ذوي الحاجات الخاصة
والاخت رجاء هي منذ عدة أسابيع ببعشيقة وهي حاضرة في البيت والحي .
رويدا رويدا نحاول الدخول في المنطقة والكنيسة , لنجد مكاننا كأخوات يسوع الصغيرات , وعيش رسالتنا وروحانية الاخوة , من خلال شغلنا وعلاقاتنا والانتباه الى نداءات الكنيسة والناس هنا ومن خلال الظروف التي يمر بها اليوم .