ففي اواخر سنة 1952 :  تجد الكنيسة الكلدانية الاكبر عددا في العراق ,ستاخذ الاخت مادلين بالبحث عن مكان الاخوّة المقبلة , في حي من العاصمة بغداد حيث يجتذبها كثيرا حسن تعايش المسيحيين والمسلمين فيه .

تكتب في يومياتها 12- 12 - 1952 : "  لقد استقبلـَنا البطريرك الكلداني الذي يشرع ابواب طائفته امامنا ويشجعنا على تاسيس " الاخوّة " في بغداد " .

واخذت تفكر باخوّات مرتبطة بالكنيسة السريانية بداعي تشجيع البطريرك السرياني الذي كانت قد التقت به قبل سنتين في لبنان والذي حدثها عن القبائل الرحل طالبا ان تلتزم الاخوات معهم .

تكتب في يومياتها 14- 12 – 1952:  "  لقد التقينا باسقف السريان في الموصل وعرضنا عليه مشروع تاسيس بعض الاخوّات في ابرشيته ,فتقبل كل شيء برحابة صدر وبموقف ابوي كبير " .

هكذا الاخوتين في بغداد وعينكاوة تنتمي الى الكنيسة الكلدانية , والاخوتين في الموصل وبعشيقة تنتمي الى الكنيسة السريانية .