أين تجدوننا؟
وأيضا مندمجين في الرعايا القبطية الموجودة في الأماكن التي نعيش فيها، فمنا من يًشارك في اجتماعات الشبيبة والأسر ومجموعات إيمان ونور....الخ
ولنا علاقات طيبة مع كهنة الرعايا والإكليريكين من مختلف المحافظات وكثيرين يطلبون منا المشاركة معهم (في مؤتمرات- ندوات- لقاءات- زيارات.......الخ.)
وأيضا كثير من المطارنة يرغبون بأن نتواجد في إيبارشيتهم لأنهم يحبوا روحانية الأخوة ويقدّروها وهذا ناتج من حضورنا واندماجنا في الرعايا مثل: الأخت ماريا كارلا (الله يرحمها) التي كانت ترسم الإيقونات في غرفة كبيرة في الإكليريكية وعلّمت كثيرين من الشماسة الذين لم ينسوا لها هذا الفضل أبداً، وكان حضورها وسطهم علامة حضور الله كالخميرة في العجين ورسمت أيقونات وحجاب للهيكل لكنائس كثيرة وبالأخص في قري الصعيد الفقيرة وبأسعار مناسبة، وحالياً نُكمل هذا العمل بلصق صور الأيقونات علي الخشب، وبهذا نستطيع أن نُوصل رسالة الأخوة في الأماكن التي لم نتواجد فيها.
كما نشارك في اللقاءات العامة للمبتدئين والمبتدئات الغنية جداً بتنوع وتجمع الرهبانيات.
ونحب أن نحتفل بنذورنا الدائم في كنيستنا القبطية الكاثوليكية مع شعبنا الذي نعيش وسطه ونصلي معه وهي علامة إنتماء قوي في قلب الكنيسة.
كما نستفيد من المعهد اللاهوتي الذي تهتم به الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وبعض الأخوات اختاروا من المواد اللاهوتية للاستفادة منها ويقوم بالتدريس كهنة وراهبات ورهبان وعلمانين من مختلف الطوائف، ونفرح هذه السنين بكل مجهود لتقارب وتعاون الكنائس المختلفة بمصر. ونحب أن نردد مع قداسنا القبطي ونقول: يارب خلص شعبك وبارك ميراثك، ارعهم، واحفظهم في الإيمان القويم، كلّلهم بالمجد والكرامة كل أيام حياتهم، اجعلهم في المحبة التي تفوق كل شئ، والسلام الذي يعلو كل فهم، بشفاعة أمنا العذراء مربم وجميع القديسين.
آميــــن.